الجمعة، 3 أبريل 2015

فاركس بيلا : " لماذا اختارني مايكل؟ "

قامت المجلة الهنغارية المسماة بـ “Story” بنشر مقال مفاجئ عن فاركس بيلا ، ذلك الشاب الهنغاري الذي أنقذ مايكل جاكسون حياته قبل 20 سنة مضت!

القصة تم تعزيزها لمناسبة سعيدة ، فاركس أصبح أب مؤخرا .







هذا الشاب في الصورة هو فاركس ذات الطفل  الصغير الذي التقى به مايكل و زوجته ليزا في مستشفى الأطفال في بودابست عام 1994

لقد وُلد فاركس بحالة خطرة تتسم بعدم اكتمال في الفص الكبدي و التي تعتبر تهديدا على حياته و تحتاج لعملية زراعة عاجلة للكبد.

عملية كهذه لم يتم اجراءها من قبل في هنغاريا ( في ذلك الوقت ) وكانت مكلفة جدا في الخارج ، تخلى والدا فاركس عنه عند ولادته ، فلذلك أصبح لا أمل لديه للحصول على هذه الجراحة .

عندما زار مايكل المستشفى سأل الأطباء لماذا كان يبدو الطفل نحيلا و مصفر الوجه ، فشرحوا له الحاله ، وعلى الفور قال مايكل بأنه سيتكفل بتكاليف الجراحة .





تحدث مايكل عن هذه الحادثة  بعد 8 سنوات من حدوثها في الوثائقي:
 “Michael Jackson: The Private Home Movies”







ولكن مالم يخبر به مايكل في ذلك الوثائقي هو بأنه لم يكتفي بإيجاد متبرع لفاركس و التكفل بتكاليف الجراحة فقط ، بل استمر على دفع تكاليف علاجة لعشر سنوات قادمة.

يقول فاركس : " بلغت تكلفة العلاج 15000 $ سنويا ، أنفق مايكل أكثر من 50 مليون فورينت على علاجي أنا  لمجرد أن حدث و التقى بي في المستشفى


بعد وقت قصير من الجراحة التي أجريت له تم تبني فاركس ، فنشأ مع عائلة مُحبة في نهاية المطاف .



عُرض هذا التقرير التلفزيوني بعد عام على جراحة فاركس :










عندما عاد مايكل إلى هنغاريا عام 1996 من أجل جولته History ، التقى بـ فاركس مرة أخرى ، قال الطفل لمايكل عندها:
"  أنت مثل والدي ، شكرا لك ، لقد وُلدت للمرة الثانية "

 فضحك مايكل وقال : " إذا فأنت ابني " 












بقي مايكل على صلة بـ فاركس حتى وفاته ، و قام مايكل بإرسال بطاقات المعايدة بعيد الميلاد و في الكريسماس وبعث بالهدايا وكان فاركس يجيبة بإرسال  الرسومات و الصور .

عندما توفي مايكل بكى فاركس و كأنه فقد والده.

فاركس الآن بعمر 24 و في فبراير من عام 2014 أصبح أبا لطفلة معافاة ، وقال انه سيكون دائما ممتنا جدا لمايكل.

ويعترف فاركس :

 " لو كان بإمكاني سؤال مايكل، من بين جميع الأطفال في هذا المستشفى، لماذا اخترتني ؟ "





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق