قامت المجلة الهنغارية المسماة بـ “Story” بنشر مقال مفاجئ عن فاركس بيلا ، ذلك الشاب الهنغاري الذي أنقذ مايكل جاكسون حياته قبل 20 سنة مضت!
القصة تم تعزيزها لمناسبة سعيدة ، فاركس أصبح أب مؤخرا .
هذا الشاب في الصورة هو فاركس ذات الطفل الصغير الذي التقى به مايكل و زوجته ليزا في مستشفى الأطفال في بودابست عام 1994
لقد وُلد فاركس بحالة خطرة تتسم بعدم اكتمال في الفص الكبدي و التي تعتبر تهديدا على حياته و تحتاج لعملية زراعة عاجلة للكبد.
عملية كهذه لم يتم اجراءها من قبل في هنغاريا ( في ذلك الوقت ) وكانت مكلفة جدا في الخارج ، تخلى والدا فاركس عنه عند ولادته ، فلذلك أصبح لا أمل لديه للحصول على هذه الجراحة .
عندما زار مايكل المستشفى سأل الأطباء لماذا كان يبدو الطفل نحيلا و مصفر الوجه ، فشرحوا له الحاله ، وعلى الفور قال مايكل بأنه سيتكفل بتكاليف الجراحة .
تحدث مايكل عن هذه الحادثة بعد 8 سنوات من حدوثها في الوثائقي:
“Michael Jackson: The Private Home Movies”
ولكن مالم يخبر به مايكل في ذلك الوثائقي هو بأنه لم يكتفي بإيجاد متبرع لفاركس و التكفل بتكاليف الجراحة فقط ، بل استمر على دفع تكاليف علاجة لعشر سنوات قادمة.
يقول فاركس : " بلغت تكلفة العلاج 15000 $ سنويا ، أنفق مايكل أكثر من 50 مليون فورينت على علاجي أنا لمجرد أن حدث و التقى بي في المستشفى "
بعد وقت قصير من الجراحة التي أجريت له تم تبني فاركس ، فنشأ مع عائلة مُحبة في نهاية المطاف .
عُرض هذا التقرير التلفزيوني بعد عام على جراحة فاركس :
عندما عاد مايكل إلى هنغاريا عام 1996 من أجل جولته History ، التقى بـ فاركس مرة أخرى ، قال الطفل لمايكل عندها:
" أنت مثل والدي ، شكرا لك ، لقد وُلدت للمرة الثانية "
فضحك مايكل وقال : " إذا فأنت ابني "
بقي مايكل على صلة بـ فاركس حتى وفاته ، و قام مايكل بإرسال بطاقات المعايدة بعيد الميلاد و في الكريسماس وبعث بالهدايا وكان فاركس يجيبة بإرسال الرسومات و الصور .
عندما توفي مايكل بكى فاركس و كأنه فقد والده.
فاركس الآن بعمر 24 و في فبراير من عام 2014 أصبح أبا لطفلة معافاة ، وقال انه سيكون دائما ممتنا جدا لمايكل.
ويعترف فاركس :
" لو كان بإمكاني سؤال مايكل، من بين جميع الأطفال في هذا المستشفى، لماذا اخترتني ؟ "
القصة تم تعزيزها لمناسبة سعيدة ، فاركس أصبح أب مؤخرا .
هذا الشاب في الصورة هو فاركس ذات الطفل الصغير الذي التقى به مايكل و زوجته ليزا في مستشفى الأطفال في بودابست عام 1994
لقد وُلد فاركس بحالة خطرة تتسم بعدم اكتمال في الفص الكبدي و التي تعتبر تهديدا على حياته و تحتاج لعملية زراعة عاجلة للكبد.
عملية كهذه لم يتم اجراءها من قبل في هنغاريا ( في ذلك الوقت ) وكانت مكلفة جدا في الخارج ، تخلى والدا فاركس عنه عند ولادته ، فلذلك أصبح لا أمل لديه للحصول على هذه الجراحة .
عندما زار مايكل المستشفى سأل الأطباء لماذا كان يبدو الطفل نحيلا و مصفر الوجه ، فشرحوا له الحاله ، وعلى الفور قال مايكل بأنه سيتكفل بتكاليف الجراحة .
تحدث مايكل عن هذه الحادثة بعد 8 سنوات من حدوثها في الوثائقي:
“Michael Jackson: The Private Home Movies”
ولكن مالم يخبر به مايكل في ذلك الوثائقي هو بأنه لم يكتفي بإيجاد متبرع لفاركس و التكفل بتكاليف الجراحة فقط ، بل استمر على دفع تكاليف علاجة لعشر سنوات قادمة.
يقول فاركس : " بلغت تكلفة العلاج 15000 $ سنويا ، أنفق مايكل أكثر من 50 مليون فورينت على علاجي أنا لمجرد أن حدث و التقى بي في المستشفى "
بعد وقت قصير من الجراحة التي أجريت له تم تبني فاركس ، فنشأ مع عائلة مُحبة في نهاية المطاف .
عُرض هذا التقرير التلفزيوني بعد عام على جراحة فاركس :
عندما عاد مايكل إلى هنغاريا عام 1996 من أجل جولته History ، التقى بـ فاركس مرة أخرى ، قال الطفل لمايكل عندها:
" أنت مثل والدي ، شكرا لك ، لقد وُلدت للمرة الثانية "
فضحك مايكل وقال : " إذا فأنت ابني "
بقي مايكل على صلة بـ فاركس حتى وفاته ، و قام مايكل بإرسال بطاقات المعايدة بعيد الميلاد و في الكريسماس وبعث بالهدايا وكان فاركس يجيبة بإرسال الرسومات و الصور .
عندما توفي مايكل بكى فاركس و كأنه فقد والده.
فاركس الآن بعمر 24 و في فبراير من عام 2014 أصبح أبا لطفلة معافاة ، وقال انه سيكون دائما ممتنا جدا لمايكل.
ويعترف فاركس :
" لو كان بإمكاني سؤال مايكل، من بين جميع الأطفال في هذا المستشفى، لماذا اخترتني ؟ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق