السبت، 18 أبريل 2015

مايكل جاكسون، الوحدة الكونية

 لو خرجت إلى الشارع  يوما  ما في أي بلد كنت في هذا العالم وسألت من فيه:
من منكم يعرف مايكل جاسون؟

 تخيل معي الإجابة!

نعم لقد كان مايكل ليس أسطورة متجلية في الرقص و الغناء و مجال اللحن و الكلمة فحسب ، بل إنسان تجاوز جميع الحواجز الكونية و العرقية و الثقافية كذلك!

من منا لم يسمع به؟ ومن منا لم تسحره أعماله في فترة ما من فترات حياتنا ، مهما تكن هويتك، من أقصى الشرق كنت أو سهول الغرب ، فما بينهما.

هو كما وصفته مجلة Vanity Fair  :

" لا يوجد شخص حي على ظهر البسيطة عاش في الـ25 سنة الماضية ولا يعرف مايكل جاكسون، سواء كان قرويا أو حتى يعيش في غابات الأمازون، هو رجل استطاع بذكائه وموهبته أن يجعل العالم كله يعرفه ويعرف اسمه، وهو إنجاز لم يحققه إلا القليل جدا من العظماء في التاريخ، إنه أشهر مغنِ في التاريخ"


لقد صنع مايكل جاكسون من نفسه أيقونة عالمية متجاوزه للزمن والجغرافيا ، فحالما ترى تلك السترة اللامعة والتموضع على أطراف أصابع القدم مع تلك القبعة ستسترجع ذلك الإسم العظيم في مجال الترفية والغناء .. مايكل جاكسون 

  مايكل جاكسون الذي اقترن بحياة الناس وعرفه الجميع في كافة أصقاع الأرض ، اليس ذلك بالأمر  الذي يستحق التأمل و الإكبار لأنه وصل إلينا بالرغم من حاجز اللغة ، وحاجز اختلاف الثقافات .. وصل إلينا بالسحر وعوالم الدهشة التي اختلقها من قعر وحدته فأضفى على هذا العالم الحزين ألوان قوس قزح و ديزني لاند.

لن أتحدث أكثر عن هذا الرجل وسأدع الحديث لتلك المدن والبلدان التي لازالت تحتفظ ببقايا السحر الذي خلفه مايكل فيها و أحبت تكريمة 

هنا صور لبلدان العالم تُخلّد مايكل على طريقتها .







تمثال مايكل جاكسون- جنوب افريقيا 



-------



تمثال مايكل جاكسون - ماليزيا 




-------


 مايكل جاكسون- سلوفاكيا 

  


-------


 مايكل جاكسون-  ايطاليـا 





-------


 مايكل جاكسون- السويـد



-------


 مايكل جاكسون- النمسـا





-------


 مايكل جاكسون- البرازيـل




-------


 مايكل جاكسون- الصيـن





----------


 مايكل جاكسون- فرنسـا



---------


 مايكل جاكسون- المانيــا 




----------



مايكل جاكسون- سويسرا 






-------



 مايكل جاكسون- هنغاريـا 




--------



 مايكل جاكسون- بولنـدا 






---------



 مايكل جاكسون- رومانيـا 





--------


 مايكل جاكسون- بريطانيـا 









--------




 مايكل جاكسون- روسيـا 





---------



 مايكل جاكسون- هولنـدا 




-------



 مايكل جاكسون- اليابـان 







----------



 مايكل جاكسون-  الولايات المتحدة الأمريكية 












الجمعة، 3 أبريل 2015

فاركس بيلا : " لماذا اختارني مايكل؟ "

قامت المجلة الهنغارية المسماة بـ “Story” بنشر مقال مفاجئ عن فاركس بيلا ، ذلك الشاب الهنغاري الذي أنقذ مايكل جاكسون حياته قبل 20 سنة مضت!

القصة تم تعزيزها لمناسبة سعيدة ، فاركس أصبح أب مؤخرا .







هذا الشاب في الصورة هو فاركس ذات الطفل  الصغير الذي التقى به مايكل و زوجته ليزا في مستشفى الأطفال في بودابست عام 1994

لقد وُلد فاركس بحالة خطرة تتسم بعدم اكتمال في الفص الكبدي و التي تعتبر تهديدا على حياته و تحتاج لعملية زراعة عاجلة للكبد.

عملية كهذه لم يتم اجراءها من قبل في هنغاريا ( في ذلك الوقت ) وكانت مكلفة جدا في الخارج ، تخلى والدا فاركس عنه عند ولادته ، فلذلك أصبح لا أمل لديه للحصول على هذه الجراحة .

عندما زار مايكل المستشفى سأل الأطباء لماذا كان يبدو الطفل نحيلا و مصفر الوجه ، فشرحوا له الحاله ، وعلى الفور قال مايكل بأنه سيتكفل بتكاليف الجراحة .





تحدث مايكل عن هذه الحادثة  بعد 8 سنوات من حدوثها في الوثائقي:
 “Michael Jackson: The Private Home Movies”







ولكن مالم يخبر به مايكل في ذلك الوثائقي هو بأنه لم يكتفي بإيجاد متبرع لفاركس و التكفل بتكاليف الجراحة فقط ، بل استمر على دفع تكاليف علاجة لعشر سنوات قادمة.

يقول فاركس : " بلغت تكلفة العلاج 15000 $ سنويا ، أنفق مايكل أكثر من 50 مليون فورينت على علاجي أنا  لمجرد أن حدث و التقى بي في المستشفى


بعد وقت قصير من الجراحة التي أجريت له تم تبني فاركس ، فنشأ مع عائلة مُحبة في نهاية المطاف .



عُرض هذا التقرير التلفزيوني بعد عام على جراحة فاركس :










عندما عاد مايكل إلى هنغاريا عام 1996 من أجل جولته History ، التقى بـ فاركس مرة أخرى ، قال الطفل لمايكل عندها:
"  أنت مثل والدي ، شكرا لك ، لقد وُلدت للمرة الثانية "

 فضحك مايكل وقال : " إذا فأنت ابني " 












بقي مايكل على صلة بـ فاركس حتى وفاته ، و قام مايكل بإرسال بطاقات المعايدة بعيد الميلاد و في الكريسماس وبعث بالهدايا وكان فاركس يجيبة بإرسال  الرسومات و الصور .

عندما توفي مايكل بكى فاركس و كأنه فقد والده.

فاركس الآن بعمر 24 و في فبراير من عام 2014 أصبح أبا لطفلة معافاة ، وقال انه سيكون دائما ممتنا جدا لمايكل.

ويعترف فاركس :

 " لو كان بإمكاني سؤال مايكل، من بين جميع الأطفال في هذا المستشفى، لماذا اخترتني ؟ "





الخميس، 2 أبريل 2015

لمـاذا مايكـل جاكسـون ؟





حسنا .. سؤال كهذا سيتطلب إختزال سنوات عمري من أولها !

تساءلت كثيرا عن سر هذا التجاذب الروحي بيني وبين هذا الرجل!
بدايةَ ..  خطر لي أني مهووسة بالقمة التي يتصدرها في كافة المجالات 
ربما لأنني أعتدت اعتلاء القمة في فترة ما من فترات حياتي 

فظننت أن هذا يشكل عاملا مشترك بيننا .

لكن تفاصيل حياته أصبحت تربطني به أكثر كإنسان .. 

مايكل المُبتلى دائما ، جسديا  و روحيا 
مايكل الذي قال عن نفسه يوما بأنه :
" واحد من أكثر الأشخاص وحدة  على وجه الأرض "
هو ذات الطفل الذي كان تحت الأضواء منذ سن الخامسة 

* أعرف جيداً ذلك  الإحساس، أن تكون مُطالب بالقمة في سن مبكرة!


مايكل الإنسان الذي تعرض لحروق من الدرجة الثالثة في رأسة  في ريعان شبابه
 و لم يستسلم ..

مايكل الذي تخلى عنه جلده فتركه عارياً أمام سياط ألسنة الملايين  ..

مايكل الذي  جُـنّ جهازه المناعي فهاجمه عوضاً عن أن يحميه ..

عانى مايكل و حارب دون أن نعلم 
أعطانا الكثير و غنى حتى آخر وتر في أوتاره الصوتية 
رقـص كثيـراً و حارب و ساعد الملاييـن 
بكى طويـلاً من أجل  السلام 
ولم يستسلم يومـاً !

بل اعتلى عرش الموسيقى وكان أسطورة 
كسر كل الحواجز الثقافية و اللغوية 
فدخل حياة الفقير في الهند و المنكوب في فيتنام
عرفناه في الشرق الأوسط  و أحبوه في الصين 
سحرنا و أنسانا همومنا المتلاحقة عندما رقص ... 


نظرة بسيطـة على حياة هذا الرجل القصيرة ستشعرك بعظمته 
لقد اقتنص مايكل الحياة من الحياة ذاتها 
ونقش أسمه بحروف من ذهب على جدران التاريخ البشري 

و على الرغم من كل شيء !
مات مايكل صامدا على عرش قمته 
و كأنه يوقع عقـد خلوده إلى الأبـد ... 



Long Live The King