لقاء مع بيل ويتفيلد و جيفون بيرد
حراس مايكل جاكسون الشخصيين واللذان اصدرا مؤخرا كتاب يحكي تفاصيل عملهم
لدى مايكل جاكسون تحت عنوان:
Remember the Time, Protecting
Michael Jackson In His Final Days
س: كيف حصلتم على وظيفة العمل لدى مايكل جاكسون ،متى رأيتموه لأول مرة
، و كيف كانوا أطفاله؟
ج: بيل و جيفون : لقد بدأنا
كلانا بالعمل لدى مايكل في ديسمبر من العام 2006 بتوصية من جيف آدامز الذي كان
يتولى حماية مايكل جاكسون في عدة مناسبات. عندما التقينا لأول مرة السيد جاكسون،
كان مهذبا جدا و ودود ولكن بطبيعة الحال مبتعد بعض الشيء
بما أننا كنا جدد ، و كذلك الحال بالنسبة لأطفاله كان يبدوا أنهم يعلمون بطبيعة
دخول أشخاص جدد و خروجهم من حياتهم .
في الأشهر الأولى لم نكن نتحدث معهم كثيرا ، الحماية كانت هي الحديث
فيما يتعلق بعملنا ، معظم الاتصالات و التعليمات كانت تأتينا من مساعد السيد
جاكسون الشخصي ، ثم فجأة قام السيد جاكسون بفصل مساعدة الشخصي وانتقلنا إلى حراسات
البوابات ، بعدما حدث هذا بدأنا نصبح على اتصال يومي أكبر مع العائلة و شرعوا في
أن يدعوا أنفسهم على سجيتها أمامنا ، كانت العلاقة لا تزال علاقة رئيس و مرؤوس نحن
لا ندعي أننا كنا أقرب للعائلة مما كنا عليه لكننا طورنا علاقة
عمل جيدة فيما بيننا مبنية على الثقة والاحترام.
س: أعلم أن وفاته قد تسببت بجراح عميقة في قلوبكم ، ألهذا السبب تطلب
الأمر منكم مدة طويلة لكتابة هذا الكتاب ، خمس سنوات، و لأنكم كذلك أردتم وضع
الكثير من الوقت والجهد في البصيرة
الأدبية؟ وأيضا كيف تقومان أنتما الاثنان بإعداد أنفسكم
تجاه ردود الفعل العنيفة من النقاد الجهلة و العنيدين والذين لا يزالون حتى يومنا
هذا لا يتورعون عن التلاعب بصورة مايكل جاكسون وتحريف هويته إلى غريب أطوار و إلى
واحد من أكثر الوحوش كراهية في هذا العالم ، هل تعتقدون أن هذا
العمل سوف يكون قادرا على قلب الطاولة على
مثل تلك العقليات البغيضة؟
ج: لقد تطلب إعداد الكتاب خمس سنوات ببساطة لأنك تحتاج وقتا طويلا
لإعداد الأمور بالشكل الصحيح ، لقد أردنا للكتاب أن يضفي معنى أكبر لفهم العالم للسيد
جاكسون ، لا شيئا مستعجلا للاستفادة من وفاته كما هي الحال عليه بالنسبة للكثير من
الكتب!
قضينا أكثر من سنة في التحدث مع الناشرين والكتاب للعثور
على الشركاء الذين آمنوا برؤيتنا والذين
يمكننا أن نثق بهم، ثم
الكتابة الفعلية للكتاب أخذت نحو عام ونصف،
وأخيرا كانت هناك أشهر
عديدة من العمل بعد الإنتاج من الحصول على الكتب تحريرها
وطباعتها وتعميمها على المخازن.
فيما يخص الجهلة والحاقدون في هذا العالم نحن مستعدون لهم ولكننا غير
قلقون منهم على وجه الخصوص، هؤلاء الناس متواجدون فعلا ولكن أفضل ما تقوم به هو
تجاهلهم ، لقد كتبنا هذا الكتاب للجماهير المخلصة والمحبة حتى النخاع ، الذين
يستحقون جزءا مدروس و محترم من الأيام الأخيرة للسيد جاكسون، و للجمهور الحقيقي الذين أحبو ألبوماته في شبابهم
ولكنهم ربما ابتعدوا عنه في سنواته الأخيرة ، والذين قد يكونوا مهتمين
في فهم المزيد عن الرجل خلف الموسيقى ، نحن لا نستطيع ردع الكارهين من نفث
أكاذيبهم لكننا إذا استطعنا حمل العدد الكاف من الناس على التفكير و قول الحقيقة ،
معا إننا نأمل أن نغرقهم .
س: مع علمكم أن بعض الناس قد ترى كتابتكم لهذا الكتاب هي موضع شك ،
لماذا كتبتم كتابا عنه ؟
ج: كتبنا هذا الكتاب لأننا نملك قصة عن مايكل جاكسون الذي نعرفه ، إنها ليست حول إزالة المسائل
التي قد كتبت في وسائل الإعلام. ولكن عن مشاركة ما شهدناه شخصيا
وكنا جزءا منه. إذا كنت من محبي مايكل جاكسون ومؤيديه ، فأنت تستحق أن تتعرف أكثر على الجانب الشخصي منه ليس فقط كيف كان بل و ما لذي تعرض له كرجل و كأب، أنت تستحق معرفة حقيقية من
الأشخاص الذين كانوا معه وليس من أولئك الذين يكررون المعلومات التي تلقوها من
جهات أخرى، إذا كان العالم يريد أكثر من أي وقت مضى أن يفهم تماما ما حدث
لهذا الرجل المحبوب و الرائع ، فهذه إذا هي الحكاية
التي يجب أن تروى ، نحن
نعرف بالفعل كيف توفي مايكل جاكسون. و كان
هدفنا هو مساعدة الناس على فهم لماذا.
س: هناك بعض الجمهور الذي يقول بأنكم كشفتم عن بعض خصوصيات مايكل
بكشفكم عن بعض المعلومات الخاصة، ماردكم بهذا الخصوص ؟
ج: لقد كنا في صراع لفترة طويلة فيما إذا كان علينا كتابة هذا الكتاب
أم لا ولكن في النهاية وصلنا إلى استنتاج مفاده أن جمهوره يستحق أن يعرف حقيقة ما
حدث، ونأمل بطريقة ما أن يجلب هذا الكتاب الخاتمة لبعض الجماهير والحقيقة للبعض الآخر ، لقد كنا
حذرين جدا في تلك المعلومات التي وضعناها في الكتاب فيما نكشف عنه وما نبقيه خاصا
، وهناك بعض الأمور عن السيد جاكسون سنأخذها معنا إلى قبورنا .
عادة كنا سنتفق مع الذين
يقولون لا للكشف عن أي شيء على الإطلاق. المشكلة في ذلك هي في الوقت الذي خدمنا به السيد جاكسون،
حين عودته من ايرلندا خلال جولة “This Is It,” خلال ذلك
الوقت كان عدد قليل جدا من الناس يحيطون به حتى غريس راورامبا غادرت لفترة طويلة من الوقت ،
لقد كان على الأغلب السيد جاكسون و الأطفال ونحن ، لقد سُلب السيد جاكسون
فرصته في رواية حكايته
والأطفال كانوا أصغر بكثير من أن يعلموا بما كان يحدث ، لذلك فهذه قصة لأحد
يستطيع روايتها سوانا ، وبالتالي فإننا نشعر
بمسؤولية روايتها.
هذا الكتاب هو عن السنوات التي سبقت قرار السيد جاكسون أن
يفعل جولة “This Is It,” أنت لا تستطيع أن تفهم هذا القرار من دون فهم ما جاء قبل
ذلك. لا يمكن فهم مأساة كاملة من وفاته من دون رؤية أي رجل
رائع و أب كان و مازال بدون تلك
النسور و المشاكل التي كانت تدور حوله ، لذلك نحن نرى أن هذا الكتاب هو
مهم. ونحن
نفهم ونحترم حقيقة أن بعض الجمهور سوف يختلف
مع ذلك، ولكننا نعتقد في قلوبنا أننا بذلنا قصارى جهدنا لتحقيق التوازن
بين احتياجات الصدق والخصوصية، والتي استخدمت فيها تفاصيل شخصية عن السيد جاكسون،
نحن ننتهج دائما استخدامها
من منطلق التعاطف والاحترام.
س: في الوقت الذي كنتم تعملون لديه ، كان يعمل على موسيقى جديدة ، هل
شارككم بتفاصيل خطط عودته؟
ج: كان السيد جاكسون يعمل باستمرار على الموسيقى الجديدة، وقد التقى بفنانين مثل أيكون، ني يو،
كانييه ويست وغيرهم، ويتعاون على
الأفكار ، ويعمل على أغانية في رأسه أو في الاستديو الخاص به ، أما
بالنسبة للخطط ل "عودة" سمعنا عن العشرات من الخطط
المختلفة : لاس فيغاس ، ألبوم جديد ، ظهور على برنامج أميركان أيدول ، ولكن لاشيء
من أي منها ظهر ، من خلال ما شهدناه،
كان السيد جاكسون لا
يزال مهتما بالموسيقى من جانب
إبداعي بحت ، ولكن لمدة عامين لقد تخلى
تقريبا عن أي التزامات مهنية عرضت عليه و لم يكن متحمسا للعمل في ذلك الوقت. كان تركيزه بشكل كامل تقريبا على
تربية أطفاله.
س: عندما عملتم لدى مايكل ، إلى أي
أنواع الموسيقى كان يستمع.؟
ج: كان السيد جاكسون يستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية طوال
الوقت تقريبا ، عادة في السيارة كنا بعض
الأحيان اذا وضعنا الراديو على محطة الآر أند بي
كان يطلب منا أن ندعها ، ولكن عدا
ذلك كانت هي الموسيقى الكلاسيكية إلى حد كبير مع استثناء واحد، كانت هناك أغنية
يطلب منا دائما تشغيلها مرارا وتكرارا، كانت أغنية تتحدث عنه حقا وعن التحديات
التي واجهها ، ولمعرفتها عليك أن تقرأ الكتاب!
س: هل اضطررتم يوما للتعامل مع جماهير غير
محترمة أو غير قادرون على التحكم بأنفسهم أثناء تواجدهم حول مايكل؟
ج: في بعض المرات يتم التعرف علينا في
الأماكن العامة في كازينو أو في مجمع للتسوق ، وفي تلك الحالات تتحول الحشود
إلى غوغاء فيتوجب
علينا إخلاء السيد جاكسون من مكان الحادث. لكن الجمهور الذين يأتون إلى
منزله أولئك الذين كانوا أعضاء مخلصين لمجتمع معجبيه ، فلا ، واحد أو اثنان منهم
قد يكون مفرطان في الحماس من وقت لآخر ، لكن هؤلاء الجماهير كانوا دائما مهذبين
ومحترمين في حضرة السيد جاكسون .
س: هل كان مايكل يفعل شيئا مميزا في أوقات
فراغه؟
ج: معظم أوقات فراغه كان يقضيها في القراءة
أو في الاستديو يغني و يرقص ويعمل على موسيقى جديدة ، واحده من هواياته كذلك صنع الأفلام ، لقد اشترى الكاميرات الرقمية الراقية، ومعدات الشاشة الخضراء، وقضى الكثير من الوقت في
صنع الأفلام القصيرة المتقنة. عندما كان يريد الاسترخاء كان لعب السلة واحده من تساليه المفضلة منذ الأيام الماضية ،
في الأشهر التي عشنا فيها في لاس فيغاس كان يذهب للعب كرة السلة بمفرده لبضع ساعات لمساعدته على الاسترخاء والراحة . وكان يطلب منا أحيانا مشاركته اللعب فنشاركه .
س: هل كان مايكل يمتلك حساب في تويتر أو فيس بوك ، هل كان يشاهد
التلفاز؟ واذا كان كذلك فأي نوع من البرامج كان يحب؟
ج: لم يكن السيد جاكسون يمتلك حسابات على فيس بوك أو تويتر ولم يكن
أبدا يدخل الانترنت لأنه لم يكن يريد أن يرى ، ولم يريد لأطفاله أن يشاهدوا كل تلك
الاشاعات السلبية التي تكتبها الصحف الصفراء عنه ، لم يكن لديه بث تلفزيوني أو
انترنت لذات السبب ، كان كل ما يشاهده على DVD ، و كان أفضل برنامج تلفزيوني لديه هو عائلة سمبسون. كان يملك كل الموسم المتاحة لهذا
المسلسل ، كانت أفلامه المفضلة هي سبايدر مان و المتحولون والتي كان يتسلل دائما
إلى المسرح ليشاهدها مع جمهور كامل .
س: لقد ذكرتم أن مايكل كان يحب موقع eBay ، هل تعلمون ما هي الأشياء التي اشتراها من
هناك؟
ج: كان يشتري بعض المقتنيات مثل تذكارات بيتر بان وتذكارات من عالم
الترفية و أشياء من هذا القبيل .
س: ما هي وجبته المفضلة؟
ج: في المنزل كان السيد جاكسون و الأطفال يتناولون وجبات صحية و وجبات
عضوية من مراكز صحية او مطهيه عن طريق الطاهي الشخصي الخاص به ، عندما نخرج كان يجد لذته المفضلة في الطعام الصيني، و
البيتزا، والأجنحة الحارة.
س: هل كان مايكل يقوم بعمل المقالب معكم ، وإذا كان يفعل هل كنتم
تردون بالمثل؟
ج: في أحد الأيام كمقلب، قام السيد جاكسون بإعطائنا صحنا من الأجنحة
بالتوابل الحارة جدا والتي حتى ابتلاع الماء بقوة لم يكن يجدي في إبعاد لهيبها ،
ولكن لا ، لم نرد عليه بمقلب آخر.
س: كان لمايكل الكثير من المشاكل مع شركة سوني ، لكنهم وبالاتفاق مع
مدراء ارث مايكل قاموا بإصدار البوم Xscape لو كان مايكل على قيد الحياة اليوم، هل كان
سيوافق على أن يتم توزيع ألبومه من قبل
شركة سوني ؟ و هل صدمتم في صيف 2012 عندما قامت حزازيات بين عائلة جاكسون و أحد
المحامين القائمين على وصية مايكل ، هل تظنون أن القائمين على وصية مايكل يقومون
بعمل جيد ؟
ج: يوجد الكثير من النقاشات الجادة في مجتمع جماهير مايكل عن عائلة
السيد جاكسون وشركة سوني والقائمين على وصيته ، نحن بالطبع نمتلك آرائنا الشخصية
حول هذا الموضوع ، ومع ذلك، فنحن نفضل فقط
التحدث عن الأشياء التي نعرفها و شهدناها مباشرة. فيما يخص إرث السيد جاكسون و إلى أين يتجه ،
هناك قطعا بعض الأشياء الثمينة نشعر بأننا
يمكن أن نساهم بها ، أما أبعد من ذلك فنحن
نشعر بأنه ليس بإمكاننا التكهن أو تقديم الآراء.
س: أنا
لا أعرف إذا كانت هذه المعلومة صحيحة، ولكن كانت هناك شائعات تقول بأنكم ذكرتم أن
مايكل كان يوظف النساء، إذا كان هذا صحيحا وقد كتبتموه في الكتاب ، ألا تظنون إن
في ذلك اقتحام مقرف لخصوصيته ، وربما يعتبر قليلا المبالغة
عندما يتعلق الأمر في محاولة إقناع
الجمهور بحب مايكل
للنساء أو رجولته ؟
ج: هذه المعلومات غير صحيحة،
مجرد مثال آخر على كيفية اختلاق قصص كاذبة عن السيد
جاكسون لتنتشر في جميع أنحاء شبكة الإنترنت. هناك، كما يعلم الجميع، يوجد الكثير من "الفتيات
العاملات" في لاس فيغاس، ولقد ناقشنا هذا في
الحقيقة مع السيد جاكسون خلال بعض من الأحاديث
عن الحياة في لاس فيغاس بشكل عام. ولكن السيد جاكسون أبدا لم يستأجر " النساء" ، نحن لم نقل أبدا أنه فعل ،
ولم يرد مثل هذا الإدعاء في الكتاب .
س: من المتعارف عليه أن مايكل يحب أن يشرب كأس أو أثنين ، ماهو مشروبه
الكحولي المفضل ؟ محاكمات شركة AEG كانت شيئا يصعب التعامل مع ،
احد المواضيع التي تمت مناقشتها هي إدمانه على المهدئات ، أيام عملكم لديه هل حدث وشاهدتموه تحت
تأثير دواء مسكن للألم؟
ج: كان السيد جاكسون يستمتع ببضعة أكواب ليسترخي في المساء ولم يزد عن
المعدل الطبيعي لأي شخص في الشرب ، لدينا قصة
واحدة في الكتاب ترتبط مباشرة
إلى السيد جاكسون وشراء
وصفة لعلاج الألم. في أكثر
من عامين، وكان هذا الحادث الوحيد الذي شهدناه. يمكن
للقراء الحكم بأنفسهم إن كانت تشير هذه الحادثة أم
لا على إدمانه لأي مسكنات ، ونحن لا نستطيع كذلك التعليق على أشياء لم نراها ، في
أي شيء كان استعماله لتلك المهدئات كان قبل توظيفنا لديه ، والذي تم مناقشته بينه
وبين طبيبه الخاص ، مانستطيع قوله هو أن الرجل الذي عملنا عنده كان حي الذهن ويقظ وحاضر دائما كأب ، وفي أغلب الأمسيات كنا نجده يقرأ كتاب أو يساعد الأطفال في واجباتهم المدرسية. لم يحدث في أي وقت من أوقات العمل لديه أن فكرنا بأنه شخص لديه مشاكل في
المخدرات أو الكحول.
س: هل تعتقدون بأنه وبسبب كتابتكم لهذا الكتاب بأنكم ستجدون صعوبة في
إيجاد وظائف كحراس شخصيين لمشاهير آخرين؟
ج: كان ذلك مصدر قلق، بالطبع، ولكن ناقشنا هذا
الكتاب مع كل زبائننا من المشاهير قبل
بدء المشروع، وكانوا جميعا متفهمون
لطبيعة عملنا مع السيد جاكسون والحاجة للمشاركة في نشر الحقيقة حول هذا الموضوع هي أمر فريد ، ظرف يحدث لمره واحده في العمر وهو لا يمتلك أي
تأثير على قدرتنا على التعامل مع
شؤونهم بنسبة 100% من السرية .
س: منذ الوقت الذي أقدمتم فيه على رواية
حكايتكم عن الوقت الذي عملتم به لدى مايكل كيف كان استقبالكم من قبل العوام
والجمهور ؟
ج: الاستجابة كانت حتى الآن إيجابية للغاية. كثيرون
في المجتمع يعرفوننا من وقت عملنا لدى السيد
جاكسون و يعلمون أن نوايانا شريفة ، و ردود
الفعل السلبية التي تلقيناها كانت قد استندت في معظمها على
معلومات خاطئة أو غير دقيقة تم بثها حول
مشروعنا، ونحن نعتقد بأن الكتاب عندما يخرج سيمكن للناس أن يحكموا بأنفسهم، والكثير من
السلبية سوف تتلاشى بعيدا.
س: هل كان هنالك أفراد عائلة مهمون بجانب أطفاله؟ وعندما طلب منكم مايكل عدم السماح لبعض أفراد العائلة بالتواصل معه من
كانوا و لماذا؟
ج: والدة السيد جاكسون وقفت إلى جانبه طوال الوقت لقد كانت الشخص
الأكثر ولاء وثقه في حياته، لقد كانت الشخص الوحيد في العائلة التي تمتلك رقمه
، وكانت الشخص الوحيد الذي بإمكانه زيارة
المنزل من دون علم مسبق ، كان الجميع
سواها يحتاجون لموعد مسبق للقائه، حتى جانيت،
مهما يكن السبب الذي يخص السيد جاكسون
لعدم حديثة مع بعض الأشخاص في العائلة ،فهو لم يطلعنا أبدا عليه ، لقد قدم لنا فقط التعليمات وقمنا
بها.
س:
هل من الممكن لكم أن تطلعونا على المعاملة التي كان يتلقاها مايكل من قبل القائمين على شركة AEG الذين عمل معهم ؟ من المعروف أن راندي فيلبس قام بضرب
مايكل والصراخ عليه ، هل كان أحدكما هناك وشهد الحادثة؟ وكذلك هل كنتم تحت التزام
شركة AEG أم
مايكل جاكسون عندما كانت الشركة تدفع كافة نفقاته أثناء " This is it " بما في ذلك الحماية؟
ج: لم نكن نعمل لدى AEG ولم
نكن متواجدون في لوس انجلوس خلال فترة التدريبات على" This is it " ولا كنا متمركزون في قصر
كارولوود ، لقد كنا فريق حراسة السيد جاكسون الشخصيين وتعاملنا مع شؤون منزلة في
لاس فيغاس وعندما توفي كنا نقوم بإعدادات تأمين الحماية للملكية التي أستأجرها خارج لندن ، لكننا لم
نتعامل إطلاقا مع AEG مباشرة ، لأسباب سوف تتطلع عليها
في الكتاب ، لقد حافظنا على مسافة تبعدنا
عن هذه الشركة لأننا لم نشعر بشعور جيد حيالها ، ولكن لا
يمكننا قول أي شيء
لكم عن AEG بخلاف ما سبق و أن كشفناه في المحاكمة المدنية ضدهم.
س: هل لا زلتم على تواصل مع
أيا من عائلة جاكسون ، وهل لديهم أي اعتراضات فيما يخص الكتاب؟
ج: لقد كنا على تواصل من وقت
لآخر ، ولا نعلم موقفهم فيما يخص الكتاب .
س: لو اتصلت بكم عائلة جاكسون وعرضوا عليكم العمل
لديهم هل ستوافقون؟
ج: لو طلب منا أيا من أطفال
السيد جاكسون أي شيء فبالطبع سنلبي الطلب .
س: ما هي أعز ذكرى تحتفظون
بها لمايكل؟
ج: أعز الذكريات لدينا هي
الأوقات التي تسنى لنا فيها تمضية الوقت مع السيد جاكسون والتحدث معه لمعرفته كشخص
، لقد كان يمر أحيانا لمقر إقامة فريق الحماية
ليسأل عن أحوال عائلاتنا ، كنا نأخذه في
رحلات طويلة بالسيارة فيتحدث معنا عن تحديات الأبوة و تربية الأطفال ، لقد كان
أيضا يحب أن يسترخي ويلعب كرة السلة لقد أخبرنا أنه تعلم اللعب هو و أخوته في منزل
مارفن غاي في صغرهم ، وكان ينادينا للعب معه على الطريق ، مثل هذه الذكريات
البسيطة كانت هي الأفضل .
س: ما هو الشيء الوحيد الذي تريدون من الناس أن تعرفه عن مايكل جاكسون؟
ج: أنه كان حقا رجل جيد و أب محب ، و على النقيض تماما مما كانت تروج له الصحف الصفراء عن شخصيته، لقد كان إنسان، يحاول دائما محاربة استغلاله و استغفاله بالاستفادة من طيبته وطهر قلبه ، لم يكن كاملا – لا أحد منا كامل- ولكنه كان بعيد كل البعد عن ما كان الإعلام يحاول تصنيفه به .
س: ما لذي تودون من هذا الكتاب أن يحققه؟
ج: نود لهذا الكتاب أن يجلب الحقيقة و الخاتمة لهؤلاء الذين يبحثون عن إجابات للأيام الأخيرة في حياة السيد جاكسون ، نريد لجمهوره أن يعرف أن أمه و أطفاله كانوا الأولوية رقم واحد في حياته وكان يعتز دائما بكل الدعم الذي قدموه له خلال منحنيات حياته هبوطا وصعودا و هو يحبهم لعدم خذلانه أبدا .