الثلاثاء، 31 مارس 2015

" فلسطيـن "








 كتب مايكل جاكسون هذه القصيدة عام 1993

و يتحدث فيها عن فلسطين .. كتبها في ورقتين بخطه .. و بيعت هاتين الورقتين في مزاد جوليان الشهير الذي تعرض فيه دائما مقتنيات مايكل المعروضة للبيع .. بيعت بعشرة آلاف دولار


و هنا ترجمة القصيدة
ترجمها /  أحمد خالد 

فلسطين (أرجوك لا تبكي )
إني أرى السهول
سهول تلك الأيام القديمة
منذ قرن واحد فقط
لما كانت حكايات السلام تُحكى
عن كيف كان جاليلي يركض
عند نهر الأردن

ماتبقي الآن هو البرد
وحكايات الحروب
عن الموت و القتل
وعن القذائف التي تطير
والأجساد التي تتكوم
وأنا أرى الأطفال يبكون


ما الذي يتقاتلون من أجله ؟
أنا سأصلي من أجلكم
أوه فلسطين
أوه فلسطين

أنا سأحملك ، أوه فلسطين 

فلسطين ..
تعالي إلى داخل قلبي
أنا دائما سأحبك

فلسطين أرجوك لا تبكي
أنا سأصلي من أجلك 


أوه فلسطين
أوه فلسطين
أوه فلسطين

هذا المكان المقدس لك 

أوه فلسطين 

وأنا أؤمن بك
أوه فلسطين .. أنا سأموت من أجلك







السبت، 28 مارس 2015

الله ، الوعي ، الروحانية








 * الإلـه *


" من الغریب أن الإله لا يمتنع عن التعبير عن نفسه  في كل تلك الأدیان التي في العالم ، بینما لازال كل أناس یظنون أن طریقھم ھو الطریق الصحیح الوحید . مھما حاولت أن تقول عن الإله ، سيعتبرك شخص ما  مسيء لدينه . حتى و إن قلت أن محبة  كل فريق لإلھھم ھي مناسبة لهم .
بالنسبة لي ، بالنسبة لي ، إن الهيئة التي یتخذھا الإله ليست هي الأكثر أهمية . المهم ھو الجوھر .
إن أغانيّ و ورقصاتي ھي حدوده التي يأتي ليملأها 
أنا مجرد حامل أجوف ، وقدرته ھي التي تصنع الجمال . 
لقد نظرت إلى الأعلى في سماء الليل ، واجتمعت بالنجوم بحميمة و قرب ، كان یبدو و كأن جدتي قد نسجت كل ھذا من أجلي . فأقول لنفسي "یاله من غني ، یاله من سخاء" . في تلك اللحظة ، عرفت بأنه یمكننا رؤیة لله عن طریق رؤیة إبداعه . یمكن رؤیة ھذا بسھولة عند رؤیة قوس القزح، أو عندرؤیة الأیل وھي تمضي في المروج ، وفي صدق قبلة الأب ، لكن بالنسبة إلى ، فأفضل تواصل مع الإله لا تكون لھ أي ھیئة .. أغلق عينيّ ، و أنظر إلى الداخل ، فأدخل في صمت عميق ودافئ .
إن لانھائیة إبداع الخالق تحتضنني ، نحن كلنا واحد " 

- مايكل جاكسون في كتابه  Dancing The Dream



   ******









قصيدة " الجنّة هنا "



أنا وأنت لم نفترق أبدا
ھذا مجرد وھم
المعمول بالعدسه السحرية 
للإدراك
هناك شمولية واحده  فقط 
عقل واحد فقط
نحن مثل الأمواج 
في محيط الوعي الهائل 
تعال، دعنا نرقص 
رقصة الخلق 
دعنا نحتفل
بمتعة الحیاة
بالطیور و بالنحل
بالمجرات اللامتناھیة
بالأنھار و بالجبال
كلها على نمط نابض 
یحیا ، یتنفس
یحیا مع الطاقة الكونیة
ممتليء بالحیاة ،
 ممتليء بالمتعة
هذا كوني الخاص
لا تخف أن تعرف من أنت
أنت أكثر بكثیر
مما أمكنك أن تتخیل
أنت الشمس
أنت القمر
أنت تلك الزھرة البریة التي تتفتح
أنت نبض الحیاة
الذي یدق و یرقص
من ذرة الغبار 
إلى أبعد نجمة 
و أنا و أنت 
لم نفترق أبدا
ھذا مجرد وھم
المعمول بالعدسه السحرية 
للإدراك
دعنا نحتفل
بمتعة الحیاة
تعال، لنرقص 
رقصة الخلق
نتقوس للخلف إلى داخل أنفسنا 
نحن نبدع
مرة أخرى و أخرى
دوائر لا منتهية تأتي و تذهب
نحن نبتهج 
في لا نھائیة الزمن
لم یكن ھناك وقت أبدا
عندما لم أكن 
أو عندما لم تكن أنت
لن یكون ھناك وقت أبدا
عندما نكف عن اللانھائیة و الحریة
في محیط الوعي
نحن مثل الأمواج
في بحر البركة 
أنا وأنت لم نفترق أبدا
ھذا مجرد وھم
المعمول بالعدسه السحرية 
للإدراك
الجنّه هنا 
الآن هي لحظة 
الأبدية 
لا تخدع نفسك 
استعيد بركتك 
كنت ذات مرة تائھا
لكنك الآن في بیتك
في كون لا محلي
ليس هنالك من مكان تذهب إليه من هنا إلى هنا 
انه اللا محدود 
محيط الوعي 
نحن مثل الأمواج
في بحر البركة 
تعال، لنرقص 
رقصة الخلق
دعنا نحتفل
بمتعة الحیاة

و أنا وأنت لم نفترق أبدا
ھذا مجرد وھم
المعمول بالعدسه السحرية 
للإدراك
الجنّه هنا 
الآن ، هي لحظة الأبدية 
لا تخدع نفسك 
فلتستعد بركتك  

 -  مايكل جاكسون
من كتابه  Dancing The Dream




*****







* مراقصـة الحلـم *



 " إن الوعي یعبر عن نفسھ بالإبداع . ھذا العالم الذي نعیش فیه هو رقصة الخالق، الراقصون یأتون و يذهبون في غمضة عین ، لكن الرقص سیظل إلى الأبد .
في العديد من المرات و أنا أرقص ، أستشعر لمسة قدسية ، في تلك اللحظات ، أشعر بروحي تحلق وتتحد مع كل شيء موجود في ھذا العالم . أُصبح النجوم و القمر، المُحب و المحبوب ، أصير المنتصر و المهزوم ، ،القائد و العبد ، المغني والأغنیة، العالم و المعلوم . اواصل الرقص ثمّ، إنه الرقص الأبدي الأعظم للخلق .
 الخالق و الخلق یتحدون معا في كیان واحد من المتعة .
 أظل أرقص وأرقص .... و أرقص، حتى لا یبقى إلا .... الرقص . " 


 -  مايكل جاكسون

من كتابه  Dancing The Dream







*****





"  هنالك  سبب لأن يجعل الله غروب الشمس باللون الأحمر أو الأرجواني، أو الأخضر، إنه جمال للنظر إليه ، إنها لحظة فرح ، فمثلا عندما أكون بارتفاع 40,000 قدم في الهواء في الطائرة أثناء الليل فيأتي الفجر ، يكون الجميع على متن الطائرة نيام ، وها أنا ذا في كابينة القيادة مع الطيارين ، إنه أمر لا يصدق مشاهدة الشروق وتواجدي معه ، الطيارين يقولون لي : " كم نتمنى أن لانظطر إلى النزول و إعادة تحميل الوقود ، كم نتمنى لو نبقى عاليا هنا إلى الأبد " و أنا أفهم تماما ما يقصدونه "

مايكل جاكسون 






*****






" إنني أصلي كثيرا، أرى غروب شمس جميل فأقول ( يا الله، هذا جميل ... شكرا لك )
أو ابتسامة طفل أو أجنحة فراشة أو أي شيء من هذا القبيل  "



مايكل جاكسون 
في لقاء مجلة Ebony/JET TV عام 1987


*****




" إن معنى الحياة وارد في كل شكل من تعابيرها ، إنه حاضر في لانهائية من الأشكال والظواهر التي توجد في كافة المخلوقات "

مايكل جاكسون 


*****


" لو نرى كامل الحياة كأمر إلهي، كل شخص ستنمو لها أجنحة  " 



مايكل جاكسون 



خلاصة فنيّة!









لمـــاذا ؟




مقال لماذا / من كتابة : Debbie Kunesh
و ترجمة : إيمـان محمـد






لماذا كانت تبدو حياة مايكل جاكسون ناجحة جدا ، و مؤلمة و غارقة في الوحدة كذلك ؟ كيف لـشخص واحد أن يحتمل كل ذلك النقد والخيانة؟

إن إنغماسي بالتفكير في هذا الأمر وحدة كان كافيا ليتسبب لي بالألم  الكبير.

لماذا يبدو أنه من السيئ لرجل ( أو امرأة ) ، أو لأي إنسان، أن يحب أو يهتم بالأطفال ؟ أو أن يكون محاطا بهالة دهشة طفولية؟
ألا نستطع جميعا أن نكون مثل ذلك قليلا؟ لماذا يخفينا هذا الأمر كثيرا؟

لماذا نرغب دائما وعلى الفور بإلقاء المسميات على آخرين لا نعرفهم  كمُسمى غريب، أو شاذ ، أو غريب الأطوار ؟

لماذا لا نهتم بواقع أننا بإلقاء تلك المسميات نؤذي ذلك الشخص ؟

لماذا لا نحاول التعرف على هذا الشخص و النظر إلى ما هو أبعد من المظهر الخارجي؟
عوضا عن الانتقاد والهدم والسخرية والإذلال، لماذا لا نحاول أن نضع أنفسنا مكان ذلك الشخص ، ولو لمجرد لحظة، في محاولة لفهم هذا الشخص بشكل أفضل ولنفهم من أين ينطلق؟

لماذا هي  الطبيعة البشرية في أننا نسعى جاهدين لتمزيق أكثر الناس عطاء وتضحية ؟
إننا نعبد المال ولا نعطي قيمة للصدق ونقاء القلب، نعبد الشهرة ونمزق الأشخاص أنفسهم الذين صنعنا منهم تماثيلا!

أولئك الذين يمتطون الشهرة، تستهلكهم الحياة وتبقيهم الشهرة فارغين، انهم يريدون حبنا لهم، لما في داخلهم، وليس من أجل النجومية التي يتمتعون بها.

لا يستطيع المرء أن يهتم بصدق وببراءة بالأطفال ويمتلك  حساسية  تجاه آلامهم، والرغبة في تحسين عالمهم، دون ان نظن على الفور أن هناك شيء خاطئ ونبدأ بإطلاق الاتهامات ، (على الرغم من اننا نعلم الآن أن تلك الادعاءات كان مصدرها المال والجشع وغير حقيقية ) ومع ذلك كنا نتقبّل كل أكاذيب وسائل  الإعلام دون أن يرف لنا جفن تجاه الانتقادات التي كان يواجهها مايكل يوما بعد يوم.

في كل مقطع فيديو أشاهده فيه، يبدو أن هناك شعور حقيقي من الفرح البريء الذي يجنيه جراء تواجده حول الأطفال ومعهم، الأطفال الذين قال عنهم أنهم مصدر إلهام كبير للأغاني التي يكتبها. كان الأطفال من حوله و كان يبدو مثل أخ كبير أو عمّ لهم , وليس كرجل يدبّر  مكيدة أو أعمالا إجرامية لهؤلاء الأطفال. لم أرى أي دليل على ذلك. أنا أعلم حقيقة أنه لم يكن كذلك.
 دائرة الشرطة أيضا كانت غير قادرة على العثور على أي شيء، على العكس تماما من تلك الادعاءات والمزاعم التي ظهرت ضده سنة 1993 عندما فتشوا جميع أشرطة الفديو التي وجدوها بمنزلة في نيفر لاند ، لقد كانت جميعها بريئة بالكامل.

في محاكمة سنة 2005 لقد أُعطي مايكل حكم  "غير مذنب" على جميع التهم الموجهة إليه. لم يجدوا هناك أي دليل في أي مكان.
هل كان يجب عليه السماح للأطفال بالنوم في غرفته؟ من الممكن أن لا يكون هذا الخيار مثارا للجدل ومن المؤكد ربما أنه ليس بالخيار الأفضل بالنظر الى مدى تقبل الآخرين للأمر ، لكني أملك شعورا بأنه ببعض الطرق كان طوال حياته يحارب تصورات الرأي العالم حوله في الأمور التي كان يشعر ببراءتها  في داخله ، لقد كان يعلم جيدا في قرارة قلبه أنه لم يكن يفعل شيئا سيئ .

لقد أحب واهتم بالأطفال  بقلب نقي وصادق، كطفل نشأ في منزل صغير جدا، تشارك السرير مع إخوته ، وقد ذكر ذلك في مقابلاته، بالنسبة له لقد كان هذا الأمر طبيعيا جدا ومُحببا ولا يتعلق أبدا بأي أمر جنسي.

لماذا نجعل  فعل الاهتمام البريء، أفعالا قذرة وحقيرة؟ لماذا نفكر تلقائيا بقذارة عندما يكون الدافع نقيا؟
أظن أننا لا يمكن أن نفهم " النقاء" ، نحن لا نظن أنه ممكنا ، نحن لم نحاول أبدا.

من أجل فهم ذلك، يجب عليك إزالة نفسك من أساليب التفكير المنحرفة أحيانا لهذا العالم ، وبدلا من ذلك، فكّر بقلبك.  نحن مشغولون جدا بالتفكير برؤوسنا فقط، وتصديق كل ما نسمع وكل ما يُعرض علينا، ونتجاهل قلوبنا. قلوبنا التي تعطينا التفهم والحب والاهتمام ، ومايكل كان متناغم جدا مع قلبه.

لقد فكرت في هذا  الرجل  الذي عانى كثيرا في كل لحظة ،  من وسائل الإعلام و الجمهور الذين قاموا بتمزيقه . وعلى الرغم من صعوبة  الأمر إلا انه حافظ  على نزاهته. وبقي لطيفا ومتواضع وقال أنه لن يتوقف عن مساعدة الناس، وهذا يدل على أنه يملك شيئا عميقا داخل نفسه، أنا أظن أنه كان يملك محبة الله داخل قلبه.

في مقابلة مع ليزا ماري بريسلي ( التي كانت طليقة مايكل في ذلك الوقت) أجرتها مذيعة معروفة جيدا، احتوت تلك المقابلة على مسار أسئلة مهين لمايكل على شاكلة " لماذا تزوجتي مايكل؟ " طرحت تلك المذيعة السؤال بصيغة الصدمة والاشمئزاز وبنبرة متقززة كان الهدف منها رسم صورة سيئة جدا لمايكل، واصلت المذيعة أسئلتها على ذات النمط بالقول "نعم، ولكن مايكل جاكسون؟ لماذا مايكل جاكسون؟ " هل كان بينكما انجذاب جنسي؟ ماذا عن شكله وهيئته؟ كيف تزوجته؟"

وفي تلك اللحظة كان من الواجب علي أن أسأل نفسي: لماذا كان علينا أن نحكم على شخص من خلال مظهرة الخارجي؟( وأن نجعل من مظهرة مقرفا وان لم يكن كذلك؟) بدلا من التركيز على أفعاله وانجازاته ؟ لماذا كانت تلك المذيعة ترى مايكل مقرفا بينما لا أراه أنا كذلك؟
لقد عرفت مايكل أكثر من خلال شعره، كتاباته، ومقابلاته التي أجراها . وليس من خلال  رؤيتي لكل الخير الذي كان يفعله في العالم ، وكم  استهلك من نفسه من أجل أدائه وموسيقاه. ولا عندما سمعت ضحكته أو رأيت حركاته الراقصة التي لا تُصدق وليس عند استماعي لموسيقاه المدهشة التي صنعها. بإمكانك مشاهدة آداءه، قراءة ما يكتب أو سماعه عندما يتحدث، وعندها يمكنك رؤية قلبه وروحه عاريين أمامك.
من خلال بحثي وجدت أنه حتى بعض أكبر المجلات حجما تتحدث اليوم عن مايكل بالسلب عند إحياء ذكراه وتركز على " غرابته" بدلا من التركيز على كل ما أعطى لهذا العالم وعالم الموسيقى!

لقد تم منح هذا الرجل 197  من الجوائز و التكريمات في حياته، مع العلم انه خاض في عالم الموسيقى لمدة 43 عاما  )على الرغم من أنه كان يبلغ  50 عاما فقط من العمر عندما وافته المنية( ، و دخل كتاب غينيس للأرقام العالمية باسم نجم البوب الذي دعم معظم المنظمات الخيرية، وباع الملايين من الألبومات، وكان مخترعا، فنان ، أعطى من نفسه باستمرار، وبعد ذلك واصلت الصحافة إلى التركيز على ما شعروا  أنها كانت " غرابة أطوار"  تحيط به.

متى، وبصراحة، سمعتم وسائل الإعلام تتحدث وتظهر الجهود الإنسانية التي لا تنتهي عن مايكل؟ بدلا من ذلك، كنا نسمع قصصا عن عمليات  التجميل  والاتهامات ، وغرابته، والشائعات والتكهنات. لكن كما قال مايكل نفسه: الأخبار الجيدة لا تبيع صحفا، وعلى العكس الفضائح والأخبار الملفقة ستلقى رواجا، ونحن نرى التكهنات التي تباع على أنها حقائق.

بالنسبة لي، أشعر أنك سترى الحقيقة في كلمات أحدهم إذا نظرت إليها بالعمق الكافي، هل قرأت يوما ونظرت أعمق؟
لقد ذكر مايكل في كثير من الأحيان أنه كان واحدا من  أكثر الناس إحساسا بالوحدة على وجه الأرض.  و وفقا لأصدقائه ، كان ذلك صحيحا حتى رُزق بأبنائه الذين أحبهم بعمق.
قبل ذلك ، الشهرة و سنوات تواجده في  الوسط الفني قد ساهمت في عزله إلى مستويات لا أحد منا قد يفهمها تماما. إضافة إلى الادعاءات في عام  1993 ثم في عام 2003، وفي رأيي، أنا أشعر أن تلك الأمور الحقيرة والمروعة  القادمة ضد شخص يملك  مثل هذه الروح المُحبة كانت أكبر كثيرا من طاقته.

كل من تحدث عن مايكل جاكسون في المقابلات كان يذكر بأنه كان أب رائع ويقدم أبنائه أولا في كل شيء يفعله وذكروا أيضا كم كان لطيفا وكريم وسهل التعامل ، وقال الطاهي الشخصي لمايكل ، في مقابلة مع وكالة اسوشيتد برس مؤخرا إن مايكل يحرص على تناول وجبات كل من الغداء والعشاء مع أبنائه يوميا وقبل كل وجبة، فإن ابنته باريس تقرأ الدعاء.
عندما أنظر إلى  مايكل جاكسون، استمع إليه بقلبي، أرى الرجل الذي كان يمتلك موهبة هائلة، وقلب كبير، وقدم الملايين للجمعيات الخيرية، زار دور الأيتام والأطفال المرضى، وساعد الناس أينما ذهب، والذي غنى بحنجرة ملائكية وصوت متناغم، أرى الرجل الذي كان ممتلئا قلبه بمحبة الله، وكل شيء فعله كان منطلقا من ذلك المكان بالذات المليء بالنعمة والحب.
هكذا كان قادرا على الحفاظ تواضعه ولطفه والضوء الذي كان مشرقا من روحه. أرى الرجل الذي كان دائما يذّكر  الناس بأنه يحبهم وبشكل روتيني قال لهم "بارك الله فيكم"، وكان يعني ذلك حقا.

لقد تساءلت وشعرت بالحزن العميق وأنا أرى ذلك الضوء الجميل والفرح الذي يظهر فيه عينيه وقد بدأ يتلاشى بعد تلك الاتهامات بالغير معقول. عندما رأى ثقته وقد تم خيانتها في ذلك الوثائقي الخاص بمارتن بشير، وعندما تم التعامل معه من قبل الإعلام وبعض الجمهور كأنه نوع غرائبي أو مسخ، أو أقل من إنسان. عندما سمع أشياء جنونية ، موجعة، وفظيعة قيلت في حقه، لابد أن كل ذلك قد كان تجربة حزينة جدا بالنسبة لشخص أعطى الكثير، بعد أن نبذناه كإنسان وقمنا بتصديق كل تلك القمامات التي كان الإعلام يغذينا بها بانتظام وقمنا بإلقاء النكات عنه ، ألم يكن لديه مشاعر؟

اقرؤوا كلماته وستعلمون أنها آلمته عميقا  في داخله.
عندما شاهدنا مايكل يقول لنا انه يعاني من البهاق، على سبيل المثال، لماذا استفدنا من ألمه واخترنا السخرية وعدم التصديق ، بدلا من رفع معنوياته ومواساة هذا  الإنسان  بالحب والرحمة؟

كان لابد أن أتساءل بماذا شعر مايكل عندما كان يتم قصف كيانه الكلي بالانتقادات و الاتهامات باستمرار بينما كان مستمرا في محاولات يائسة مستخدما  مواهبه التي كان يعتقد  أن الله أهداه إياها للترفية ، ليظهر الحب والرعاية تجاه الآخرين، وليصنع فرقا في هذا العالم، ليعطي روحه، كيف كان يشعر عندما أدار الجميع ظهورهم نحوه؟
لقد شعرت أثناء انغماسي ببحثي وقراءاتي عن ما قيل عنه ، بالضيق من كل ما رأيت و قرأت، شعرت بالألم من أجله، وأستطيع تصور ما شعر به في ذلك الوقت. لقد وضعت نفسي مكانه وبكيت دموعا بسبب الألم الذي تعرّض له.

في بعض النواحي ، حياة مايكل لم تكن مثل حياتنا، لقد بلغ مستويات من الشهرة لم يبلغها أحد قبله، كان لديه موهبة هائلة، وعلى الرغم من ذلك، بدا متواضعا للغاية حول هذا الموضوع.  وكان عليه أن يكبر في سن مبكرة جدا، وشهد الكثير في سن غض  أكثر مما كان ينبغي . لا يمكننا الادعاء معرفة ما تأثير تجربته الحياتية الفريدة على وجهات نظره وتصوراته.

هل بإمكاننا لومه على ميله للعزلة أحيانا بسبب مشاعره التي دمرتها الخيانة؟ لقد أعطانا روحة ، فأعطيناه الحب بيد ، وأقصى الانتقادات باليد الأخرى، هل يمكنك التخيل الآن ربما لماذا كان يعاني من الأرق ولم يستطع النوم؟ هل يمكنك التخيل الآن لما تعذب؟ هل كنا نحن سببا في ذلك؟ نحن من اشترينا تلك الصحف والمجلات واستمعنا لتلك الأخبار ، هل أضفنا نحن على ألمه ؟

إنني أشعر بالعار حقا، لأننا الآن فقط بعد وفاته أصبحنا نرى أخطائنا، بينما لا يزال الآخرون يواصلون تحقيره واختلاق أمور مثيرة للاشمئزاز  في حق الشخص الذي لم يعد يستطيع أن يدافع عن نفسه. هل بإمكانك أن ترى كم هذا خاطئ؟

لماذا، بعد أن قال لنا مرات عديدة وحاول أن يفهمنا ، أنه يعاني من مرض جلدي، كان خجولا بشأنه ، وأنه كان يحتاج لخصوصيته ، لماذا لم نستمع له؟ لماذا لم نفتح قلوبنا ونستمع له بدلا من إخراج خناجرنا وغرسها أعمق داخل جراحه؟

مهما كانت نظرتك عن مايكل، حاول أن تنظر متجاوزا كل ما قيل وكُتب عنه،  استمع إلى ما قاله مايكل عن نفسه،  ثم قم بالتعامل مع الآخرين بنوع الحب و الاحترام الذي تريده لنفسك، اعتقد أن هذا وحده ، سيغير كثيرا في العالم ، التغيير الذي حملة مايكل قريبا من  قلبه ، أتمنى لو كان يعرف أنه كان محبوبا من قبل الكثيرين .



لقاء مع حراس مايكل الشخصيين




لقاء مع بيل ويتفيلد و جيفون بيرد  حراس مايكل جاكسون الشخصيين واللذان اصدرا مؤخرا كتاب يحكي تفاصيل عملهم لدى مايكل جاكسون تحت عنوان: 

 Remember the Time, Protecting Michael Jackson In His Final Days





س: كيف حصلتم على وظيفة العمل لدى مايكل جاكسون ،متى رأيتموه لأول مرة ، و كيف كانوا أطفاله؟

ج: بيل و جيفون  : لقد بدأنا كلانا بالعمل لدى مايكل في ديسمبر من العام 2006 بتوصية من جيف آدامز الذي كان يتولى حماية مايكل جاكسون في عدة مناسبات. عندما التقينا لأول مرة السيد جاكسون، كان مهذبا جدا و ودود ولكن بطبيعة الحال مبتعد بعض الشيء بما أننا كنا جدد ، و كذلك الحال بالنسبة لأطفاله كان يبدوا أنهم يعلمون بطبيعة دخول أشخاص جدد و خروجهم من حياتهم .
في الأشهر الأولى لم نكن نتحدث معهم كثيرا ، الحماية كانت هي الحديث فيما يتعلق بعملنا ، معظم الاتصالات و التعليمات كانت تأتينا من مساعد السيد جاكسون الشخصي ، ثم فجأة قام السيد جاكسون بفصل مساعدة الشخصي وانتقلنا إلى حراسات البوابات ، بعدما حدث هذا بدأنا نصبح على اتصال يومي أكبر مع العائلة و شرعوا في أن يدعوا أنفسهم على سجيتها أمامنا ، كانت العلاقة لا تزال علاقة رئيس و مرؤوس نحن لا ندعي أننا كنا أقرب للعائلة مما كنا عليه لكننا طورنا علاقة عمل جيدة فيما بيننا مبنية على الثقة والاحترام.




س: أعلم أن وفاته قد تسببت بجراح عميقة في قلوبكم ، ألهذا السبب تطلب الأمر منكم مدة طويلة لكتابة هذا الكتاب ، خمس سنوات، و لأنكم كذلك أردتم وضع الكثير من الوقت والجهد في البصيرة الأدبية؟ وأيضا كيف تقومان أنتما الاثنان بإعداد أنفسكم تجاه ردود الفعل العنيفة من النقاد الجهلة و العنيدين والذين لا يزالون حتى يومنا هذا لا يتورعون عن التلاعب بصورة مايكل جاكسون وتحريف هويته إلى غريب أطوار و إلى واحد من أكثر الوحوش كراهية في هذا العالم ، هل تعتقدون أن هذا العمل سوف يكون قادرا على قلب الطاولة على مثل تلك العقليات البغيضة؟

ج: لقد تطلب إعداد الكتاب خمس سنوات ببساطة لأنك تحتاج وقتا طويلا لإعداد الأمور بالشكل الصحيح ، لقد أردنا للكتاب أن يضفي معنى أكبر لفهم العالم للسيد جاكسون ، لا شيئا مستعجلا للاستفادة من وفاته كما هي الحال عليه بالنسبة للكثير من الكتب!
قضينا أكثر من سنة في التحدث مع الناشرين والكتاب للعثور على الشركاء الذين آمنوا برؤيتنا والذين يمكننا أن نثق  بهم، ثم الكتابة الفعلية للكتاب أخذت نحو عام ونصف، وأخيرا كانت هناك أشهر عديدة من العمل بعد الإنتاج من الحصول على الكتب تحريرها وطباعتها وتعميمها على المخازن.
فيما يخص الجهلة والحاقدون في هذا العالم نحن مستعدون لهم ولكننا غير قلقون منهم على وجه الخصوص، هؤلاء الناس متواجدون فعلا ولكن أفضل ما تقوم به هو تجاهلهم ، لقد كتبنا هذا الكتاب للجماهير المخلصة والمحبة حتى النخاع ، الذين يستحقون جزءا مدروس و محترم من الأيام الأخيرة للسيد جاكسون، و للجمهور الحقيقي الذين أحبو ألبوماته في شبابهم
ولكنهم ربما ابتعدوا عنه في سنواته الأخيرة ، والذين قد يكونوا مهتمين في فهم المزيد عن الرجل خلف الموسيقى ، نحن لا نستطيع ردع الكارهين من نفث أكاذيبهم لكننا إذا استطعنا حمل العدد الكاف من الناس على التفكير و قول الحقيقة ، معا إننا نأمل أن نغرقهم .


س: مع علمكم أن بعض الناس قد ترى كتابتكم لهذا الكتاب هي موضع شك ، لماذا كتبتم كتابا عنه ؟
ج: كتبنا هذا الكتاب لأننا نملك قصة عن مايكل جاكسون الذي نعرفه ، إنها ليست حول إزالة المسائل التي قد كتبت في وسائل الإعلام. ولكن عن مشاركة ما شهدناه شخصيا وكنا جزءا منه. إذا كنت من محبي مايكل جاكسون ومؤيديه ، فأنت تستحق أن تتعرف أكثر على الجانب الشخصي منه ليس فقط كيف كان بل و ما لذي  تعرض له كرجل و كأب، أنت تستحق معرفة حقيقية من الأشخاص الذين كانوا معه وليس من أولئك الذين يكررون المعلومات التي تلقوها من جهات أخرى، إذا كان العالم يريد  أكثر من أي وقت مضى أن يفهم تماما ما حدث لهذا الرجل المحبوب و الرائع ، فهذه إذا هي الحكاية التي يجب أن تروى  ، نحن نعرف بالفعل كيف توفي مايكل جاكسون.  و كان هدفنا هو مساعدة الناس على فهم لماذا.

س: هناك بعض الجمهور الذي يقول بأنكم كشفتم عن بعض خصوصيات مايكل بكشفكم عن بعض المعلومات الخاصة، ماردكم بهذا الخصوص ؟
ج: لقد كنا في صراع لفترة طويلة فيما إذا كان علينا كتابة هذا الكتاب أم لا ولكن في النهاية وصلنا إلى استنتاج مفاده أن جمهوره يستحق أن يعرف حقيقة ما حدث، ونأمل بطريقة ما أن يجلب هذا الكتاب الخاتمة  لبعض الجماهير والحقيقة للبعض الآخر ، لقد كنا حذرين جدا في تلك المعلومات التي وضعناها في الكتاب فيما نكشف عنه وما نبقيه خاصا ، وهناك بعض الأمور عن السيد جاكسون سنأخذها معنا إلى قبورنا .

عادة كنا سنتفق مع الذين يقولون لا للكشف عن أي شيء على الإطلاق. المشكلة في ذلك هي في  الوقت الذي خدمنا به  السيد جاكسون، حين عودته من ايرلندا خلال جولة This Is It,” خلال ذلك الوقت كان عدد قليل جدا من الناس يحيطون به  حتى غريس راورامبا غادرت لفترة طويلة من الوقت ، لقد كان على الأغلب السيد جاكسون و الأطفال ونحن ، لقد سُلب السيد جاكسون فرصته  في رواية  حكايته  والأطفال كانوا أصغر بكثير من أن يعلموا بما كان يحدث ، لذلك فهذه قصة لأحد يستطيع روايتها سوانا ، وبالتالي فإننا نشعر بمسؤولية روايتها.
هذا الكتاب هو عن السنوات التي سبقت قرار السيد جاكسون أن يفعل  جولة This Is It,”  أنت لا تستطيع أن تفهم هذا القرار من دون فهم ما جاء قبل ذلك. لا يمكن فهم مأساة كاملة من وفاته من دون رؤية  أي رجل  رائع و أب كان  و مازال بدون تلك النسور و المشاكل التي كانت تدور حوله ، لذلك نحن نرى أن هذا الكتاب هو مهم. ونحن نفهم ونحترم حقيقة أن بعض الجمهور سوف يختلف مع ذلك، ولكننا نعتقد في قلوبنا أننا بذلنا قصارى جهدنا لتحقيق التوازن بين احتياجات الصدق والخصوصية، والتي استخدمت فيها تفاصيل شخصية عن السيد جاكسون، نحن ننتهج دائما استخدامها من منطلق التعاطف والاحترام.

س: في الوقت الذي كنتم تعملون لديه ، كان يعمل على موسيقى جديدة ، هل شارككم بتفاصيل خطط عودته؟
ج: كان السيد جاكسون يعمل باستمرار على الموسيقى الجديدة، وقد التقى بفنانين مثل أيكون، ني يو، كانييه ويست وغيرهم، ويتعاون على الأفكار ، ويعمل على أغانية في رأسه أو في الاستديو الخاص به ، أما بالنسبة للخطط ل "عودة" سمعنا عن العشرات من الخطط المختلفة : لاس فيغاس ، ألبوم جديد ، ظهور على برنامج أميركان أيدول ، ولكن لاشيء من أي منها ظهر ، من خلال ما شهدناه، كان السيد جاكسون لا يزال مهتما بالموسيقى من جانب إبداعي بحت ،  ولكن لمدة عامين لقد تخلى تقريبا عن أي التزامات مهنية عرضت عليه و لم يكن متحمسا للعمل في ذلك الوقت. كان تركيزه بشكل كامل تقريبا على تربية أطفاله.

س: عندما عملتم لدى مايكل ، إلى أي  أنواع الموسيقى كان يستمع.؟
ج: كان السيد جاكسون يستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية طوال الوقت تقريبا ، عادة في السيارة كنا  بعض الأحيان اذا وضعنا الراديو على محطة الآر أند بي  كان يطلب منا أن ندعها ، ولكن عدا ذلك كانت هي الموسيقى الكلاسيكية إلى حد كبير مع استثناء واحد، كانت هناك أغنية يطلب منا دائما تشغيلها مرارا وتكرارا، كانت أغنية تتحدث عنه حقا وعن التحديات التي واجهها ، ولمعرفتها عليك أن تقرأ الكتاب!

س: هل اضطررتم يوما للتعامل مع جماهير غير محترمة أو غير قادرون على التحكم بأنفسهم أثناء تواجدهم حول مايكل؟
ج: في بعض المرات يتم التعرف علينا في الأماكن العامة في كازينو أو في مجمع للتسوق ، وفي تلك الحالات تتحول الحشود إلى غوغاء فيتوجب علينا إخلاء السيد جاكسون من مكان الحادث. لكن الجمهور الذين يأتون إلى منزله أولئك الذين كانوا أعضاء مخلصين لمجتمع معجبيه ، فلا ، واحد أو اثنان منهم قد يكون مفرطان في الحماس من وقت لآخر ، لكن هؤلاء الجماهير كانوا دائما مهذبين ومحترمين في حضرة السيد جاكسون .


س: هل كان مايكل يفعل شيئا مميزا في أوقات فراغه؟

ج: معظم أوقات فراغه كان يقضيها في القراءة أو في الاستديو يغني و يرقص ويعمل على موسيقى جديدة ،  واحده من هواياته كذلك صنع الأفلام ، لقد اشترى الكاميرات الرقمية الراقية، ومعدات الشاشة الخضراء، وقضى الكثير من الوقت في صنع الأفلام القصيرة المتقنة. عندما كان يريد الاسترخاء كان لعب السلة  واحده من تساليه المفضلة منذ الأيام الماضية ، في الأشهر التي عشنا فيها في لاس فيغاس  كان يذهب للعب كرة السلة بمفرده لبضع ساعات لمساعدته على الاسترخاء والراحة  . وكان يطلب منا أحيانا مشاركته اللعب فنشاركه .


س: هل كان مايكل يمتلك حساب في تويتر أو فيس بوك ، هل كان يشاهد التلفاز؟ واذا كان كذلك فأي نوع من البرامج كان يحب؟

ج: لم يكن السيد جاكسون يمتلك حسابات على فيس بوك أو تويتر ولم يكن أبدا يدخل الانترنت لأنه لم يكن يريد أن يرى ، ولم يريد لأطفاله أن يشاهدوا كل تلك الاشاعات السلبية التي تكتبها الصحف الصفراء عنه ، لم يكن لديه بث تلفزيوني أو انترنت لذات السبب ، كان كل ما يشاهده على  DVD  ، و كان أفضل برنامج تلفزيوني لديه هو عائلة سمبسون. كان يملك كل الموسم المتاحة لهذا المسلسل ، كانت أفلامه المفضلة هي سبايدر مان و المتحولون والتي كان يتسلل دائما إلى المسرح ليشاهدها مع جمهور كامل .


س: لقد ذكرتم أن مايكل كان يحب موقع eBay ، هل تعلمون ما هي الأشياء التي اشتراها من هناك؟

ج: كان يشتري بعض المقتنيات مثل تذكارات بيتر بان وتذكارات من عالم الترفية و أشياء من هذا القبيل .


س: ما هي وجبته المفضلة؟

ج: في المنزل كان السيد جاكسون و الأطفال يتناولون وجبات صحية و وجبات عضوية من مراكز صحية او مطهيه عن طريق الطاهي الشخصي الخاص به ، عندما نخرج كان يجد لذته المفضلة في الطعام الصيني، و البيتزا، والأجنحة  الحارة.
س: هل كان مايكل يقوم بعمل المقالب معكم ، وإذا كان يفعل هل كنتم تردون بالمثل؟
ج: في أحد الأيام كمقلب، قام السيد جاكسون بإعطائنا صحنا من الأجنحة بالتوابل الحارة جدا والتي حتى ابتلاع الماء بقوة لم يكن يجدي في إبعاد لهيبها ، ولكن لا ، لم نرد عليه بمقلب آخر.


س: كان لمايكل الكثير من المشاكل مع شركة سوني ، لكنهم وبالاتفاق مع مدراء ارث مايكل قاموا بإصدار البوم Xscape  لو كان مايكل على قيد الحياة اليوم، هل كان سيوافق على  أن يتم توزيع ألبومه من قبل شركة سوني ؟ و هل صدمتم في صيف 2012 عندما قامت حزازيات بين عائلة جاكسون و أحد المحامين القائمين على وصية مايكل ، هل تظنون أن القائمين على وصية مايكل يقومون بعمل جيد ؟

ج: يوجد الكثير من النقاشات الجادة في مجتمع جماهير مايكل عن عائلة السيد جاكسون وشركة سوني والقائمين على وصيته ، نحن بالطبع نمتلك آرائنا الشخصية حول هذا الموضوع ، ومع ذلك، فنحن نفضل فقط التحدث عن الأشياء التي نعرفها و شهدناها مباشرة. فيما يخص إرث السيد جاكسون و إلى أين يتجه ، هناك قطعا بعض الأشياء الثمينة نشعر بأننا يمكن أن نساهم بها ، أما أبعد من ذلك فنحن نشعر بأنه ليس  بإمكاننا التكهن أو تقديم الآراء.


س: أنا لا أعرف إذا كانت هذه المعلومة صحيحة، ولكن كانت هناك شائعات تقول بأنكم ذكرتم أن مايكل كان يوظف النساء، إذا كان هذا صحيحا وقد كتبتموه في الكتاب ، ألا تظنون إن في ذلك اقتحام مقرف لخصوصيته ، وربما يعتبر قليلا المبالغة عندما يتعلق الأمر في محاولة إقناع الجمهور بحب مايكل للنساء أو رجولته ؟

ج: هذه المعلومات غير صحيحة، مجرد مثال آخر على كيفية اختلاق قصص كاذبة عن السيد جاكسون لتنتشر في جميع أنحاء شبكة الإنترنت. هناك، كما يعلم الجميع، يوجد الكثير من "الفتيات العاملات" في لاس فيغاس، ولقد ناقشنا هذا في الحقيقة مع السيد جاكسون خلال بعض من الأحاديث عن الحياة في لاس فيغاس بشكل عام. ولكن السيد جاكسون أبدا لم يستأجر " النساء" ، نحن لم نقل أبدا أنه فعل ، ولم يرد مثل هذا الإدعاء في الكتاب .

س: من المتعارف عليه أن مايكل يحب أن يشرب كأس أو أثنين ، ماهو مشروبه الكحولي المفضل ؟ محاكمات شركة AEG كانت شيئا يصعب التعامل مع ، احد المواضيع التي تمت مناقشتها هي إدمانه على المهدئات ، أيام عملكم لديه هل  حدث وشاهدتموه تحت تأثير دواء مسكن للألم؟
ج: كان السيد جاكسون يستمتع ببضعة أكواب ليسترخي في المساء ولم يزد عن المعدل الطبيعي لأي شخص في الشرب ، لدينا قصة واحدة في الكتاب ترتبط مباشرة إلى السيد جاكسون وشراء وصفة لعلاج الألم. في أكثر من عامين، وكان هذا الحادث الوحيد الذي شهدناه. يمكن للقراء الحكم بأنفسهم إن كانت تشير هذه الحادثة أم لا على إدمانه لأي مسكنات ، ونحن لا نستطيع كذلك التعليق على أشياء لم نراها ، في أي شيء كان استعماله لتلك المهدئات كان قبل توظيفنا لديه ، والذي تم مناقشته بينه وبين طبيبه الخاص ، مانستطيع قوله هو أن الرجل الذي عملنا عنده  كان حي الذهن ويقظ وحاضر دائما كأب ،  وفي أغلب الأمسيات كنا نجده يقرأ كتاب أو يساعد الأطفال في واجباتهم المدرسية. لم يحدث في أي وقت من أوقات العمل لديه أن فكرنا بأنه شخص لديه مشاكل في المخدرات أو الكحول.


س: هل تعتقدون بأنه وبسبب كتابتكم لهذا الكتاب بأنكم ستجدون صعوبة في إيجاد وظائف كحراس شخصيين لمشاهير آخرين؟

ج: كان ذلك مصدر قلق، بالطبع، ولكن ناقشنا هذا الكتاب مع كل زبائننا من المشاهير قبل بدء المشروع، وكانوا جميعا متفهمون لطبيعة عملنا مع السيد جاكسون والحاجة للمشاركة  في نشر الحقيقة حول هذا الموضوع هي أمر فريد ،  ظرف يحدث لمره واحده في العمر وهو لا يمتلك أي تأثير على قدرتنا على التعامل مع شؤونهم  بنسبة 100% من السرية .


س: منذ الوقت الذي أقدمتم فيه على رواية حكايتكم عن الوقت الذي عملتم به لدى مايكل كيف كان استقبالكم من قبل العوام والجمهور ؟

ج: الاستجابة كانت حتى الآن إيجابية للغاية. كثيرون في المجتمع يعرفوننا من وقت عملنا لدى السيد جاكسون و يعلمون أن نوايانا شريفة ، و ردود الفعل السلبية التي تلقيناها كانت قد استندت في معظمها على معلومات خاطئة أو غير دقيقة تم بثها حول مشروعنا، ونحن نعتقد بأن الكتاب عندما يخرج  سيمكن للناس أن يحكموا بأنفسهم، والكثير من السلبية سوف تتلاشى بعيدا.


س: هل كان هنالك أفراد عائلة مهمون بجانب أطفاله؟  وعندما طلب منكم مايكل عدم  السماح لبعض أفراد العائلة بالتواصل معه من كانوا و لماذا؟

ج: والدة السيد جاكسون وقفت إلى جانبه طوال الوقت لقد كانت الشخص الأكثر ولاء وثقه في حياته، لقد كانت الشخص الوحيد في العائلة التي تمتلك رقمه ،  وكانت الشخص الوحيد الذي بإمكانه زيارة المنزل من دون علم مسبق ،  كان الجميع سواها يحتاجون لموعد مسبق للقائه،  حتى جانيت، مهما يكن السبب  الذي يخص السيد جاكسون لعدم حديثة مع بعض الأشخاص في العائلة ،فهو لم يطلعنا أبدا عليه ، لقد قدم لنا فقط التعليمات وقمنا بها.


س: هل من الممكن لكم أن تطلعونا على المعاملة التي كان يتلقاها مايكل من قبل  القائمين على شركة AEG الذين عمل معهم ؟ من المعروف أن راندي فيلبس قام بضرب مايكل والصراخ عليه ، هل كان أحدكما هناك وشهد الحادثة؟ وكذلك هل كنتم تحت التزام شركة AEG أم مايكل جاكسون عندما كانت الشركة تدفع كافة نفقاته أثناء " This is it " بما في ذلك الحماية؟

ج: لم نكن نعمل لدى AEG ولم نكن متواجدون في لوس انجلوس خلال فترة التدريبات على" This is it " ولا كنا متمركزون في قصر كارولوود ، لقد كنا فريق حراسة السيد جاكسون الشخصيين وتعاملنا مع شؤون منزلة في لاس فيغاس وعندما توفي كنا نقوم بإعدادات تأمين الحماية  للملكية التي أستأجرها خارج لندن ، لكننا لم نتعامل إطلاقا مع AEG مباشرة ، لأسباب سوف تتطلع عليها في الكتاب ،  لقد حافظنا على مسافة تبعدنا عن هذه الشركة لأننا لم نشعر بشعور جيد حيالها ، ولكن لا يمكننا قول أي شيء  لكم عن  AEG بخلاف ما سبق و أن كشفناه في المحاكمة المدنية ضدهم.


س: هل لا زلتم على تواصل مع أيا من عائلة جاكسون ، وهل لديهم أي اعتراضات فيما يخص الكتاب؟

ج: لقد كنا على تواصل من وقت لآخر ، ولا نعلم موقفهم فيما يخص الكتاب .




س:  لو اتصلت بكم عائلة جاكسون وعرضوا عليكم العمل لديهم هل ستوافقون؟

ج: لو طلب منا أيا من أطفال السيد جاكسون أي شيء فبالطبع سنلبي الطلب .


س: ما هي أعز ذكرى تحتفظون بها لمايكل؟

ج: أعز الذكريات لدينا هي الأوقات التي تسنى لنا فيها تمضية الوقت مع السيد جاكسون والتحدث معه لمعرفته كشخص ،  لقد كان يمر أحيانا لمقر إقامة فريق الحماية  ليسأل عن أحوال عائلاتنا ، كنا نأخذه في رحلات طويلة بالسيارة فيتحدث معنا عن تحديات الأبوة و تربية الأطفال ، لقد كان أيضا يحب أن يسترخي ويلعب كرة السلة لقد أخبرنا أنه تعلم اللعب هو و أخوته في منزل مارفن غاي في صغرهم ، وكان ينادينا للعب معه على الطريق ، مثل هذه الذكريات البسيطة كانت هي الأفضل .



س: ما هو الشيء الوحيد الذي تريدون من الناس أن تعرفه عن مايكل جاكسون؟

ج: أنه كان حقا رجل جيد و أب محب ، و على النقيض تماما مما كانت تروج له الصحف الصفراء عن شخصيته، لقد كان إنسان، يحاول دائما محاربة استغلاله و استغفاله بالاستفادة من طيبته وطهر قلبه  ، لم يكن كاملا – لا أحد منا كامل- ولكنه كان بعيد كل البعد عن ما كان الإعلام يحاول تصنيفه به .


س: ما لذي تودون من هذا الكتاب أن يحققه؟

ج: نود لهذا الكتاب أن يجلب الحقيقة و الخاتمة لهؤلاء الذين يبحثون عن إجابات للأيام الأخيرة في حياة السيد جاكسون ، نريد لجمهوره أن يعرف أن أمه و أطفاله كانوا الأولوية رقم واحد  في حياته  وكان يعتز دائما بكل الدعم الذي قدموه له خلال منحنيات حياته هبوطا وصعودا و هو يحبهم لعدم خذلانه أبدا .